فخرا ابا الشهداء

فخرا ابا الشهداء
سـقـط الـكـبيرُ فهلل iiالأقزامُ
صـدامُ يـا رمز الكرامةِ iiوالعلا
ذلـتْ لـقـيدك أمةٌ في iiصمتها
ومـشتْ على عارٍ تضمد iiُجرحها
فـخـراَ أبـا الشهداء أنك iiماجدٌ
لـو كنت تسجدُ كالعبيدِ iiوترتضي
وعـلـى شواطئكم تعوم iiبوارجٌ
وعـلـى عـراقكمُ تقومُ iiقواعدٌ
لـرأيـت مجدك للسماء iiبشرعةٍ
لـكـن حظك في السياسةِ iiعاثرٌ
مـن لي بفضح خديعةٍ تُروى وقد
أرقـامُ نـفطك يا عراقُ iiتؤزهم
وعقولُ شعبك تقتضي في شرعهم
نزعوا سلاحك وادعوا في iiإفكهم
فـتـسـاقطت حمم المنون iiأشعة
حـتى القنابل ُصهينت في iiاسمها
بـغـداد كـم مرتْ عليك iiنوائبٌ
واسـتسلمت ارض الخلافة iiبرهة
فـي مـاء دجلة تستباح iiحضارةٌ
هـبـطتْ معارفُها وضاع iiتراثُها
لـكـنـها نهضتْ ُتسطرُ iiمجدها
فـإذا الـهجير نسائمٌ من iiغوطةٍ
جـالـوتُ سـفرٌ لم يزل مستقرأً
هـذي هي الفيحاءُ ارضُ iiرباطنا

وتـفـاخـروا أنّ الأسـير iiهمامُ
نـسـلُ الـعـروبةِ بعدكم iiأيتامُ
وتـقـاطـرتْ مـن ذلها iiالأيامُ
مـشـلـولـةَ تـكوي بها iiالآلامُ
وسـواك فـي أحـداقـنا iiأصنامُ
أنّ الـيـهـود أحـبـةٌ iiوسلامُ
وعـلـى تـرابك تلتقي الأعلامُ
وعـلـى قـرارك تنتهي iiالأختامُ
غـربـيـة تـشـدو بها iiالأقلامُ
لـم تـرضِ بـيتاَ سادهُ الإجرامُ
أخـنـى عـلى أدماغنا iiالإعلامُ
وتـشـدّهـم في غزوك iiالأرقامُ
أنّ الـعـلوم على العراق iiحرامُ
فـي جوف أرضك ُتنتجُ iiالأسقامُ
صـهرت بها الأحجارُ iiوالأجسامُ
(مـؤابُ ) مـن فكر اليهود iiُتقامُ
وتـدافـعـت من حقدها iiالأقوامُ
ولـسانهم هل في الورى iiإسلامُ؟
عـصـفت بها الأحقاد iiوالأوهامُ
ودجـى عـلـى أوطاننا iiالإظلامُ
يـعـلـو الـجياد أعزةٌ iiوصيامُ
فـي حـضـن جلق جنةٌ iiورهامُ
كم صال في حزِّ الرؤوس iiحسامُ
والـقـدسُ فـي أكـنافها iiالقسّامُ