هل فعلا اتفق العرب على الا يتفقوا او اتفق البشر على الا يتفقوا ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا لا اتفق مع المقوله التى تقول :.

اتفق العرب على الا يتفقوا

مافيش قاعده ثابته كل قاعده ولها شواذ

ربما العرب فعلا لا يتفقوا فى الكثير من الاشياء ولكن هذه هى طبيعه البشر عموما

وليس صفه من صفات العرب ,, فى كل مكان وزمان هناك اختلافات بين جميع البشر

لولا اختلاف الاذواق لبارات السلع

<<< اعتقد ان هذه المقوله افضل بكثير من اتفق العرب على الا يتفقوا

منذ ان خلق الله بنى ادم لم يتجمعوا على شئ واحد

هناك من هو مؤمن بالله رب العالمين وهناك من لم يؤمن واعوذ بالله من هؤلاء القوم

هناك من على دين محمد وهناك من على دين عيسى وهناك من هو على دين موسى

اليس هذا اختلاف بين اقوام من كافه الانواع والاجناس وليس من العرب فقط ؟؟

طول ما المقوله دى بتقال عمرنا ما هنتقدم ابدا وهنفضل محلك سر

لسبب واحد لاننا بنبص فقط للسلبيات ولا نرى اى ايجابيات اطلاقا

على سبيل المثل

لو جد مننا فى اى دوله اوربيه مواطن مصرى ومواطن سعودى او مواطن مغربى ومواطن عراقى او من اى دوله عربيه

وحد فيهم سمع التانى بيتكلم عربى اكيد اللى سمع فيهم هيجرى على التانى

ويقوله انتى عربى طيب منين واحوالك واخبارك ومحتاج حاجه هنا ولا لا

نقلب الموقف لو فى مواطن انجليزى ومواطن ايرلندى والاتنين بيتكلموا انجلش هل لو واحد قيهم سمع التانى بيتكلم

هيعبره ولا يساله انت مين بالطبع الاجابه لا لانهم لا يملكوا هذه الروح العربيه

او مواطن المانى بيتكلم الالمانيه والنمسا كمان فيها مناطق كتيره بتتكلم المانى

هل لو حد فيهم شاف التانى فى مكان ما خارج اوربا او اى مكان خارج بلدهم هيعرفوا ؟؟ اعتقد لا طبعا

::

دى شئ ايجابى يمكن مالوش علاقه بالموضوع ولكن اقصد لينا ايجابيات كثيرة

لو فكرنا فيها هنزيل اى شئ سلبى

لو المقوله اللى دائما بنرددها دى كانت موجوده ايام الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم

مش كان هيبقى لينا اى كيان فى الوقت الحالى ولا كنا هنبقى اسمنا امه وحده رغم اختلاف القارات

او فى عهد ابوبكر رضئ الله عنه او فى عهد عمر رضى الله عنه

الناس دى لو كانت بتؤمن بالمقوله دى مش كانوا هيبقى بامجادهم ولا يوصلوا للمكانه اللى كانوا فيها

ولا كانوا اقوى قوة فى العالم فى عهدهم واللى احنا للاسف اهملنها وبقيت امجاد ماضى ليس اكثر

بسبب اعتقاد البعض بهذه المقوله وغيرها من المقولات

والسلام ختام